مصطفى أحمد صقر صقر

رئيس قسم التاريخ


عضو هيئة تدريس قار

المؤهل العلمي: دكتوراه

الدرجة العلمية: أستاذ

التخصص: تاريخ حديث ومعاصر - تاريخ

قسم التاريخ - مدرسة العلوم الانسانية

حول مصطفى

المعلومات الشخصية • الاسم: مصطفى أحمد صقر / الجنسية: ليبي./ مكان وتاريخ الميلاد :مسلاتة / سنة 1968م. • مكان العمل:الأكاديمية الليبية للدراسات العليا/ مدرسة العلوم الإنسانية/ قسم التاريخ • المؤهل العلمي: دكتوراه . • الدرجة العلمية: أستاذ مشارك/ تاريخ الحصول عليها 2018م . • التخصص العام: . تاريخ التخصص الدقيق: .تاريخ حديث ومعاصر . • البريد الكتروني: mussagher@yahoo.com . mostafa.sagher@academy.edu.ly + المؤهلات العلمية: • ـ شهادة (الليسانس) في التاريخ من جامعة : طرابلس (الفاتح سابقاً) سنة: 1988م. • ـ شهادة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة طرابلس (الفاتح سابقاً) سنة: 1999 م . • ـ شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة درم Durham University سنة : 2005م. العضوية • عضو الجمعية التاريخية العربية الليبية. • عضو مشارك بمركز أفريقيا للدراسات الإستراتيجية Africa Center for Strategic Studies بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية. الندوات والمؤتمرات العلمية • المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول تجارة القوافل و أبعادها السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي عقد في الفترة من25 -30 يونيو 2006م بمدينة أوجلة. • المؤتمر الإقليمي حول التقييم متوسط الأمد للتعليم للجميع في المنطقة العربية Regional Conference for the Arab States on Mid- term Review for Education for Allالدوحة 7-9 مارس 2008م • المؤتمر الحادي عشر للجمعية التاريخية العربية الليبية حول التاريخ الاقتصادي لليبيا عبر العصور تحت إشراف الجمعية التاريخية العربية الليبية وجامعة سرت خلال الفترة من 28-30 أبريل 2009م. • المؤتمر التاسع عشر السنوي لصانعي السياسات تحت إشراف المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية 19th Annual Policymakers Conference "National Council U.S- Arab Relations. واشنطن 17-18 ابريل 2010 • الندوة العلمية حول استراتيجيات التخطيط ودورها في عملية التنمية تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال الفترة من 23-25 ديسمبر 2013م بالدار البيضاء بالمملكة المغربية. • } المؤتمر العالمي الثاني للحضارة والفكر الإسلامي " نهوض الحضارات وسقوطها: رؤية من خلال واقع الدول الإسلامية المعاصرة{ 2th World Conference on Islamic Thought & Civilization {RISE &FALL OF CIVILZATION} August 18th -19th 2014 SULTAN AZLAN SHAH UNIVERSITY , MALAYSIA. • 2nd International Conference on Arabic Studies and Islamic Civilization, iCASiC2015, 9-10 MARCH 2015, KUALA LUMPUR, MALAYSIA. • المؤتمر العلمي الثاني حول إعلان الجمهورية الطرابلسية وإستشراف المستقبل بكلية الآداب والعلوم بمسلاته بجامعة المرقب خلال الفترة: 14-15نوفمبر 2018م. • المؤتمر العلمي الدولي "سرت الكبرى وسرت الصغرى بين البحر والصحراء: مجال تبادل وتنافس وصراع عبر العصور الذي نظمه قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صفاقس وقسم الآثار بجامعة درم البريطانيةDurham University خلال الفترة 2-4 ديسمبر 2019م بمدينة المهدية بتونس.

المنشورات العلمية
التجارة عبر الصحراء الكبرى خلال القرن التاسع عشر
مقال في مجلة علمية

   بالرغم من تعدد الدراسات حول التجارة عبر الصحراء الكبرى إلا أن هذه الدراسة تنفرد بكونها تعتمد بشكل رئيسي على الوثائق الرسمية المتمثلة في تقارير ومراسلات القناصل الأجانب وبشـكل خاص القناصل البريطانيين التي كانت ترسل إلى وزارة الخـارجية البريــطانية ومـــكتب دول الــكومنولث بـها (Foreign & Commonwealth Office) والمحفوظة حـالياً تحت مسـمى (رسائل وتقارير القنـاصل البريطانيين والوكـالات الدبلوماسية بطرابلس)   (The Letters and Reports of British Consular and Diplomatic Agents in Tripoli) بالأرشيف الوطني البريطاني The National Archives (TNA) ويمكن الحصول عليها بعضوية الجمعية الملكية التاريخية البريطانية Royal Historical Society، وكذلك الرسائل والتقارير المتبادلة بين القنصل البريطاني العام بطرابلس ونوابه بمدن ولاية طرابلس الغرب، وبين أولئك القناصل والمستكشفين الذين انطلقوا في رحلااتهم إلى دواخل أفريقيا من مدينة طرابلس الغرب بمساعدة وتمويل الحكومة البريطانية وباشراف وحماية قناصلها بطرابلس.



مصطفى أحمد صقر صقر، (06-2021)، كلية الآداب والعلوم / مسلاتة: جامعة المرقب، 16 (16)، 68-86

تاريخ غرب أفريقيا من خلال مخطوطة (تاريخ كاوسن وحرب كلوي مع أمزورك)
كتاب

 يعتبر الإرث الحضاري لكل أمة من الأمم ذخيرةً للحضارة الإنسانية كلها، ومنبعاً تستمد منه البشرية سبل تطورها وإزدهارها، كما يمثل التراث الأدبي والإنتاج الإنساني في كل حضارة من الحضارات المقياس الحقيقي الذي يصنف على أساسه تقدم المجتمعات ورقي الفكر الإنساني وتطور نظم وطرق وأساليب عيش وحياة الأفراد والمجتمعات.

لذلك، فإن إحياء التراث الإنساني ونشره ونقله للأجيال اللاحقة يٌعد واجباً على أبناء تلك المجتمعات من أجل إظهاره بشكله الصحيح دون تحريف أو تشويه لأنه يعتبر السبيل الوحيد لكتابة التاريخ ودراسة الحضارة وفهم الحياة بمختلف نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة، وهو الطريق الأمثل لإستيعاب التاريخ، وتوظيف الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.

        لقد ترك العلماء والأدباء في كل المجتمعات الانسانية انتاجاً فكرياً في مختلف حقول العلم وضروب المعرفة في شكل مخطوطات كتبوها بأيديهم أو نسخها عنهم طلابهم وجلسائهم ومريديهم، وتوزعت تلك النسخ بين العديد من المكتبات والآرشيفات ودور الحفظ، وكان طبيعاً أن يتعرض الكثير منها للضياع والتلف وسوء الحفظ والتخزين، لذلك صار لزاماً على طلاب العلم بدل مزيد من الجهود للمحافظة على هذا التراث الانساني والعمل على تحقيقه ونشره.

       إن المخطوط الذي بين أيدينا والذي هو من مؤلفات الشيخ بخاري بن تانودي الأقدزي أحد العلماء الأجلاء بمدينة أقدز (أغاديس) بالنيجر يمثل أحد هذه المخطوطات الهامة التي تعُنى بتاريخ أفريقيا فيما وراء الصحراء وعلاقتها بشمال أفريقيا، ويعتبر أحد الكنوز المهمة التي تستحق التحقيق والنشر، فهو يهتم بتاريخ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمجموعات العرقية في المنطقة وكيف استثمرتها القوى الاستعمارية ممثلة في فرنسا لخدمة مصالحها وتوسيع نفوذها جنوب الصحراء، كما يقدم هذا المخطوط معلومات قيمة جداً عن الشيخ محمد كاوسن ذلك العالم المجاهد الذي اشتهر بجهاده ضد الاستعمار الفرنسي في النيجر، ومواجهة الاستعمار الايطالي في جنوب ليبيا والذي عرف بعلاقته الوطيدة بالزوايا السنوسية في شمال تشاد وجنوب ليبيا، وملازمته للشيخ أحمد الشريف السنوسي والشيخ محمد العابد السنوسي الذي عينه قائداً لقواته لمواجهة تقدم الفرنسيين في شمال تشاد، واستطاع دحر القوات الفرنسية في معارك عدة، وواصل سيره حتى دخل مدينة أغاديس واستردها من الفرنسيين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن هذا المجاهد الطارقي "محمد كاوسن" قد عرف أيضاً بعلو كعبه في اللغة العربية والعلوم الشرعية وله رسائل عدة باللغة العربية كان يرسلها إلى زعماء الطوارق وأسرته يبين لهم فيها هدفه من الجهاد.

      إن أهمية هذا المخطوط لا تكمن في كونه مجرد وثيقة تاريخية تقدم معلومات عن أحداث سياسية عن أفريقيا فيما وراء الصحراء خلال فترة زمنية معينة فقط، ولكنه يمدنا أيضاً بمعلومات مهمة جداً عن الحياة الاجتماعية والتركيبة القبلية للمنطقة، ويقدم لنا صورة واضحة المعالم عن العلماء والفقهاء ودورهم السياسي والاجتماعي في المنطقة، واسهامهم في استخدام اللغة العربية ونشرالثقافة الإسلامية وهو الأمر الذي أدركه المستعمر الفرنسي وأعتبره أحد أبرز العراقيل التي تقف في طريق مد نفوذه في المنطقة، حيث أشار إلى ذلك صراحة الحاكم العام الفرنسي بإفريقيا الغربية من (1908-1911م) وليام بونتي في مرسومه الذي أصدره يوم 8 مايو1911م الموجه إلى حكام المستعمرات التابعة له مثل النيجر والسنغال والذي يقول فيه: "لقد أثار انتباهي ما يحدث من عراقيل بسب استعمال اللغة العربية الذي يمكن أن يقال إنه - منتظم- في تحرير الأحكام الصادرة عن القضاء الأهلي وفي المراسلات الرسمية مع الرؤساء والأعيان وفي كل ظروف الحياة الإدارية تقريباً ... وهي اللغة المقدسة في نظر السود".

      من هنا جاءت فكرة دراسة وتحقيق ونشرهذا المخطوط القيّم إسهاماً في الحفاظ على هذا الإرث الإنساني العريق، وخدمة لطلاب العلم والمعرفة للإستفادة من هذه الكنوز النفيسة التي تزخر بها العديد من المكتبات والأراشيف الأفريقية والتي تستحق المزيد من الجهود للحفاظ عليها.


د.مصطفى صقر د. الهادي الدالي، (09-2019)، القاهرة: دار حميثرا،

التجارة والا ئتمإن في كاتسينا في القرن التاسع عشر
مقال في مجلة علمية

هدف البحث إلى التعرف على التجارة والائتمان في كاتسينا في القرن التاسع عشر. فقد أظهر البحث أن نظامًا تجاريًا إسلاميًا كان سائدًا في المناطق الداخلية وكان محصنًا نسبيًا ضد التغيرات التي شهدتها تجارة المحيط الأطلسي حيث ظلت التجارة الإسلامية عبر الصحراء الكبرى تسيطر على التبادل التجاري حتى منتصف القرن على الأقل، واعتمد البحث في ذلك على فحص وتحليل سجلات حسابات واحد من أهم تجار مملكة سكوتو خلال الفترة من العشرينات وحتى خمسينات القرن التاسع عشر، وهو "أبو الغيث بن أحمد التواتي"، الذي كان يعرف باسم بالغيث، وكان يقيم في مدينة كاتسينا، وكان أغنى تاجر فيها، فأشتغل بتجارة السجاد، والمرايا، والمنسوجات القطنية وغيره حتى تجارة العبيد، فكانت تقدر قيمة العبيد على قدر ما يراه بالغيث، فقد كان هو المعني بترتيب ونقل البضائع، وكانت له شراكات مختلفة منها، شراكته مع محمد المدني الغاتي، وكان نشاط بالغيث يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية، والتمايز الاجتماعي.

مصطفى أحمد صقر صقر، (03-2018)، كلية الآداب / الخمس: جامعة المرقب، 16 (16)، 276-307

عوامل انحسار تجارة القوافل بولاية طرابلس الغرب والآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك "مدن وقرى الجبل - الغربي أنموذجا".1910-1911م
مقال في مجلة علمية

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على (عوامل انحسار تجارة القوافل بولاية طرابلس الغرب والأثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك1910-1911م مدن وقري الجبل الغربي أنموذجا). وأشار المقال إلى أن التجارة شكلت بشكل عام وتجارة القوافل بشكل خاص، واحداً من أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها سكان ولاية طرابلس الغرب عبر العصور التاريخية المختلفة. حيث أكد المقال أن أهمية هذا النشاط الاقتصادي (تجارة القوافل) لا تكمن في كونه أحد أهم سبل العيش والحياة للسكان، وأحد أهم مصادر الدخل للولاية فحسب، بل كان أيضاً عاملاً مهماً من عوامل الاستقرار السكاني والترابط الاجتماعي بين سكان الولاية. كما أوضح المقال إلى أن حركة القوافل التجارية من المدن والقرى والبوادي التي تمر بها أسواقاً في حالة رواج دائم، وأشار المقال إلى أهم الطرق التي ارتبطت بها ولاية طرابلس الغرب والطريق التجاري الرابط بين مركز الولاية مدينة طرابلس وغات عبر" غريان، يفرن، نالوت، سيناون، غدامس، غات" والذي يتفرع من غات إلى طريقان الأول:" غات، كانو، تمبكتو"، والثاني:" غات، مرزق، القطرون، كوار" والثالث:" كوار، كاوكا، برنو". وأشار المقال إلى أن احتلال فرنسا للمراكز التجارية جنوب الصحراء، وترسيمها للحدود بين تونس الخاضعة لسيطرتها، وولاية طرابلس الغرب الخاضعة للعثمانيين كان السبب الرئيسي في انحسار تجارة القوافل الطرابلسية ثم توقفها تماماً سنوات 1910-1911م.كما أشار المقال إلى أن السبب الأبرز والأهم فيتمثل في سعي فرنسا الحثيث لتهميش طرق القوافل التجارية المارة غرب الولاية عن طريق تحويل مساراتها نحو مناطق غرب أفريقيا والجزائر. كما بين المقال الأثار الاقتصادية والاجتماعية التي اتبعتها فرنسا في مستعمراتها جنوب الصحراء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تدهور الاقتصاد الطرابلسي، وانتشار المجاعة والهجرة الجماعية من إقليم طرابلس إلى تونس والجزائر الخاضعتين لفرنسا كان كل ذلك تمهيداً للاحتلال الإيطالي لليبيا سنة1911م.

مصطفى أحمد صقر صقر، (01-2015)، كلية التربية: جامعة المرقب، 6 (6)، 39-67